أكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني- السوري، نصري خوري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "عمل المجلس الأعلى والأمانة العامة لم يتوقف في السنوات القليلة الماضية، وإن لم يكن بارزا في الإعلام"، لافتا إلى أنه "كان يتم متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ضمن الحدود التي كانت تسمح بها الظروف في حينها".
وأشار خوري إلى أن "الأمانة العامة ساهمت في العامين 2013 و2014 بوضع خطة مشتركة لإعادة النازحين، لكن الأمور تعثرت بعدما كنا توصلنا إلى صيغة معينة نتيجة تراجع الجانب اللبناني"، موضحا أن "المحاولات مستمرة لإيجاد قواسم مشتركة ووضع خطة جديدة لإعادة النازحين، خاصة بعدما تم تعيين وزير جديد لشؤونهم".